الأسماك السمكة عبارة عن أي فرد من مجموعات الكائنات الحية الشبه شعبوية، وهي الحيوانات المائي التي تمتلك الخياشيم، ولا يوجد لها أصابع في أطرافها، ومنها: أسماك الأنقليس والجريث، والأسماك الغضروفية والعظمية الموجودة حالياً، وتصنف معظم الأسماك تحت صنف الكائنات الحية صاحبة الدم البارد، أي أنها خارجة عن الحرارة، وهذا ما يجعل من أجسامها قادرة على بالتأقلم مع الاختلاف في درجات الحرارة.
وبعض الأسماك السريعة، مثل: القرش الأبيض والتونة يمكنها الاحتفاظ بدرجة حرارة باطنية أكبر من الحرارة المحيطة، ومعظم أنواعها لها عظام والبعض الآخر لديها غضاريف بدلاً من العظام مثل القرش، وتختلف أوزانها فمنها ما هو أقل من كيلو غرام، ومنها ما يصل إلى 15 طناً.
ويعتبر السمك من أهم المواد البشرية في كل العالم، وهو غذاء رئيسي لهم، ومن أكثر الأنواع المفضلة هي: الكارب والقدّ والسردين والتونة، ويصطاده الصيادون باستخدام المصايد البرية، أو من خلال استزراعها في برك أو أقفاص في المحيط، وهناك عدة أهداف من صيدها، مثل أنها نوع من أنواع الترفيه والرياضة، أو الاحتفاظ بها كهواية تربيتها، أو لعرضها في أحواض في الأماكن العامة.
خصائص الأسماك - تعتبر الأسماك متغيرة الحرارة، أي أن درجة حرارة جسمها تختلف باختلاف المكان أو باختلاف درجة حرارة المنطق المائية التي تتواجد فيها، لذلك يمكنها التأقلم في جميع الأماكن، وهذا على خلاف باقي الطيور والثديات.
- تعتبر الأسماك حيوانات فقارية مائية، بحيث أن أجسامها تحورت بشكل مميز، مما جعلها قادرة على العيش بشكلٍ دائم في الماء.
- يوجد زوائد على أجسام السمك وتعرف بالزعانف، وهي عبارة عن أعضاء تستخدم لتحقيق التوازن وتساعد على العوم والسباحة، وتكون ثنايا رقيقة تتكون من الجلد، وتساندها أشواك متراصة بجانب بعضها البعض.
- يغطي جسمها القشور، وهذا من أبرز ما يميزها، وقد يبدو بعضها خالياً منها، ولكنها تكون رقيقة بشكل نسبي كما يظهر في الأسماك العظمية، أو تكون صلبة جامدة كما يبدو في الأسماك الغضروفية.
- تتنفس الأسماك على الأكسجين الذائب في الماء من خلال الخياشيم، والتي تحتوي بدورها على شعيرات دموية دقيقة جداً.
- يحتوي جيم الأسماك على خط جانبي، وهو الذي يضم الخلايا الحسية لمعرفة وإدراك أي تموجات صوتية تحدث تحت سطح الماء.
- يتكون قلب الأسماك من ثلاث حجرات في العظمية منها، وأربع حجرات في الغضروفية، ولا يعبر فيها إلا الدم غير المؤكسد.
- تتكاثر الأسماك من خلال وضع البيض، فتضع أعداداً كبيرة، من أجل مواجهة الظروف الصعبة التي يواجهه البيض عند وضعه تحت الماء.